قالوا عنه ..


«أسامة بحراوي» صاحب موقف وطني عظيم ولم تكن له أي حسابات، ومقر الوفد في الغربية كان بيتاً للأمة احتضن كل التيارات السياسية.

«جورج إسحق»
أحد مؤسسي حركة «كفاية»

إن «بحراوي» كان يمتلك ضميراً وطنياً مرشداً له ولم يتوان في إعلان مواقفه الوطنية في لحظة مهمة تتجه فيها مصر نحو الأمل.

«عبدالحليم قنديل» ــ منسق حركة «كفاية»

PostHeaderIcon الجدار العازل والأمن القومي المصري


يقول الله عز وجل في سورة التوبة :
"وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ " صدق الله العظيم
هذا عن الكافر فما بالك بالمسلم الجار الجنب بالجنب ويعاني الحصار والجوع ، بل تُشارك بقوة في حصاره وإبادته .

ألا نكون مثل كفار الجاهلية حين توجعت قلوب الكثير منهم جراء حصار المشركين للنبي (ص) وأبناء عشيرته في شعب أبي طالب فكسر

كفار مكة الحصار عن محمد وأهله .. فإذا لم نكن مسلمين فلنكن مثل أخيار الجاهلية على الأقل !!

لو تصرف الأنصار في يثرب تجاه المهاجرين تصرف بعض المتدينين الجدد في مصر من انصار الإكتفاء بالحجاب ديناً وباللحية إسلاماً لإنهارت

دولة الإسلام بل الإسلام نفسه .
ولو ذهب المهاجرون اللاجئون إلى النجاشي ملك الحبشة لطلب العون والمساندة وقبل لهم ما يقوله بعض المصريين اليوم في الفضائيات عن

شعب غزة لإنتهت هجرة المسلمين للحبشة بمأساة .

الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر اليوم على الحدود مع غزة بحجة حماية الأمن القومي المصري وبحجة أن لنا كامل السيادة على أراضينا

... للأسف حقٌ يُراد به باطل .

ماذا يكون موقفنا عندما تنشئ دول حوض النيل ( أثيوبيا - أوغندا - تنزانيا ) السدود والمنشآت المائية على مجرى النيل وتتأثر حصة

مصر من المياه عاماً بعد بعد عام ؟ أليست هذه المنشآت على أراضيهم ؟ أليست لهم كامل السيادة هم أيضاً على أراضيهم ؟؟

الفلسطينين تفاوضوا مع الكيان الصهيوني الغاصب تسع سنوات كاملة ، حصدوا في نهايتها الهشيم .. ولم يكن هناك إنقسام فلسطيني ولا

كانت حركة حماس قادرة على التأثير بقوة في المشهد الجاري وقتها .

تاريخ بائس من المفاوضات بدأً بمؤتمر مدريد 1991 مروراً بإتفاق أوسلو 1992 وصولاً لمفاوضات كامب ديفيد في يوليو 2000 إنتهت بإشاعة

روح الفرقة والإنقسام بين الأطراف الفلسطينية وتمزيق وتمزيع المجتمع الفلسطيني ثم بإحدى أكبر حملات إرهاب الدولة الإسرائيلية للشعب

الفلسطيني في أواخر عام 2000 م .

ثم بدأت أسوأ مرحلة في رحلة معاناة الشعل الفلسطيني حتى عام 2007م ( مؤتمر أنابوليس ) بناء الجدار العازل - قضم ومصادرة

الأراضي من الفلسطينين يومياً - بناء مستوطنات مستمر - إغتيالات يومياً لمن تشاء من الفلسطينين وكذلك اعتقالات - إقامة حواجز

جديدة يومياً لإحالة حياة المواطن إلى جحيم - تدمير يومي للمنازل والمنشآت والزرع - محاصرة عرفات وإغتياله - إعتقال أكثر من

نصف أعضاء المجلس التشريعي ومجلس الوزراء ... هذا بعضاً مما حدث في الفترة من 2001 حتى 2007 ومازال .

لم تكبر حماس ويزداد نفوذها إلا خلال هذه السنوات السبع بعد أن أيقن قطاع واسع في الشعب الفلسطيني أن الخيار الوحيد لاسترداد الحقوق هو

خيار المقاومة والبديل هو الإستسلام للموت بدون ثمن .

لم تتوفر فرص العودة للتفاوض مرة أخرى إلا في عام 2007 ( أواخر فترة بوش الثانية ) عندما عقد مؤتمر أنابوليس وتم الإعلان عن

عملية سلمية جديدة أهم ما فيها قبول إسرائيل مبدأ حل الدولتين .. في ظل انقسام فلسطيني فلسطيني ، قطاع غزة وحماس في جانب والجانب

الآخر قطاع الضفة الغربية وفتح لم يمر عام إلا وقامت إسرائيل بضرب وتدمير غزة في يناير / فبراير 2009 ثم أعلنت الحكومة الحالية

برئاسة نتينياهو ووزرائه وأركان حربه إسدال الستار على هذه المفاوضات قائلين للغرب أتركوا هذه القضية للزمن لديكم مناطق أخرى أكثر

سخونة من هذه المنطقة .


الإهتمام بالقضية الفلسطينية عموماً في تراجع مستمر ومخيف .. هناك مخططات مستمرة ودؤوبة المقصود منها إهالة التراب على القضية

برمتها بما فيها القدس و المسجد الأقصى .

قرار تهديم المسجد الأقصى وإزالته وبناء الهيكل إتُخِذَ منذ عدة عقود .. وضعت التصميمات وتم إختيار مواد البناء حتى الألوان وتشوينها في

مكان قريب من المسجد وتم إنشاء معهد خاص لإعداد الكهنة الذين يستخدمون الهيكل بعد بنائه .. أما معول التطرف الديني ( الصهيوني

اليهودي والإنجيلي الأمريكي معاً )
ومعول الخنوع العربي والإسلامي ولا شك أنه أشد خطراً من السابق .
في الوقت الذي رصدت فيه اسرائيل مليار ونصف مليار دولار لتهويد القدس ..ترى العرب يدعمونها بـ 3 مليون دولار فقط !
في لوقت الذي ينفقون فيه 3 مليار دولار على الرقص والأغاني والكليبات !

رغم أن العالم الإسلامي يغلي وبعضاً من شعوب العالم الغربي غضباً ونقمة على هؤلاء الصهاينة وتأييداً وتعاطفاً مع الفلسطينين إلا أن الوضع

في مصر يختلف فالخطاب الديني الرسمي الذي يقوم به الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمساجدها وخطابائها أريد له أن يكون مُغيباً تجاه قضية

القدس والأقصى أريد أن يكون خانعاً وضعيفاً تجاه هذه القضية حتى لا يصحوا شعب مصر على حقيقة هذه المحنة .

اللوبي الصهيوني نجح في الوصول إلى مراكز إتخاذ القرار الأمريكي وتمكن من فرض

إرادته عليها ، كذلك الشعب الأمريكي لم ينج من الهيمنة الصهيونية فقد تم تضليل الرأي

العام الأمريكي بنجاح منقطع النظير عن طريق ثلاثة مصادر رئيسية تلعب دوراً فعالاً

في توجيه الشارع الأمريكي وفقاً لما يراه الصهاينة وهي :

أولاً : الإعلام الصهيوني

يهود أمريكا يمتلكون ما يقرب من 90% من وسائل الإعلام الأمريكي ( تليفزيون ،

صحافة ، سينما ، راديو ، دور نشر ، مجلات ) مثلاً أكبر جرائد في العالم وليس في

أمريكا وحدها مثل جريدة نيويورك تايمز ، واشنطن بوست ، وول ستريت جورنال ، هذه

الجرائد تتحكم بدورها في امداد جميع الجرائد الصغرى المنتشرة في انحاء الولايات

الأمريكية بالمعلومات والأخبار ، كذلك تمتلك عشرات المحطات التليفزيونية والراديو

وتصدر آلاف الكتب .

ثانياً : اللوبي الصهيوني - ما يعرف بمنظمة الــ ( آي باك )،
( A.I.P.C) وهي إختصار " اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشأن العام "

..هذا اللوبي يمتد نفوذه من مراكز إتخاذ القار العليا إلى الشارع الأمريكي وعددهم

601 ألف عضو على شكل تنظيم هرمي محكم رأسه في واشنطن وبقية أعضائه

منتشرون في كل الولايات الأمريكية .


ثالثاً : اليمين المسيحي المتصهين

وهم يعتقدون أن وجود إسرائيل هو تحقيق النبوءات التوراتية - يتلقون إعانات ضخمة

تقدر بالملايين من إسرائيل ( سبق أن أعطى مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل

الأسبق لــ ( جيري فولويل )طائرة خاصة و 120 مليون دولار ) وعددهم تجاوز

الـ 60 مليون ناخب أمريكي فإذا كانت أمريكا تحكم العالم فإن إسرائيل تحكم أمريكا .

في سبعينيات القرن الماضي إجتمع توماس مور مسئول الإمدادات العسكرية في الجيش

لأمريكي مع ماروخاي جور قائد سلاح الطيران الإسرائيلي في حرب 1973 وطلب منه

الأخير إرسال سرب من الطائرات الأمريكية حديثة الصنع ( ألماني ك ) إلى

إسرائيل وكانت أمريكا لا تمتلك سوى هذا السرب فقط وسبق أن رفضت تسليمه إلى قائد

حلف الناتو خاصة وأن الكونجرس رفض تمويل هذه الطائرات لتكلفتها العالية وبالطبع

رفض توماس مور طلب ماروخاي جور فقال له الأخير بكل وقاحة " جهز السرب

واترك لنا موافقة الكونجرس " ويكمل توماس ويقول فوجئت بأن موافقة الجونجرس

جائت بالفعل بعد 48 ساعة .

الكيان الصهيوني كيان هش مهما امتلك من قوة .. زوال إسرائيل حقيقة قرآنية ثابتة

يؤمن بها كل مسلم مصدق بالقرآن ، وسيضرب الله عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة

.
فسورة الإسراء تتحدث في مطلعها عن إفسادين لبني إسرائيل ، وأجمع أغلب العلماء

على أن الإفساد الذي يحياه اليهود اليوم هو الإفساد الثاني والأخير الذي أخبر عنه القرآن

، وأنه سوف يكون السبب في هلاكهم وزوال دولتهم بإذن الله .

اما الجيل الذي سوف يكون زوال دولة إسرائيل على يديه ، الله وحده يعلم من هو هذا

الجيل ؟ وما صفاته ؟ وما زمانه ؟
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا عن مواصفات هذا الجيل في حديث الحجر

والشجر والذي يقول فيه :
" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ

مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي

فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ "
صدق رسول الله عليه وسلم

المهم أن الحجر والشجر في النهاية سوف يقول :

يا مسلم .. يا عبد الله ، لن يقول يا فلسطيني - يا لبناني - يا مصري - يا

مغربي لن يقول يا سني .. يا شيعي يا كردي ، ولكن سوف يقول يا مسلم يا عبد الله

، فاليهود ما طغوا وتجبروا وإحتلوا الأرض ودنسوا القدس والأقصى والمقدسات إلا

بسبب ضعف المسلمين وتفرقهم إلى أحزاب متناحرة يقاتل بعضها بعضاً ويكفر بعضها

الآخر وأصبح بأسهم بينهم شديداً تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى .. ويوم أن تتوحد

صفوفهم وتجتمع كلمتهم تحقيقاً لقول الحق تبارك وتعالى " إن هذه أمتكم أمة واحدة

وأنا ربكم فاعبدون " ساعتها فقط سوف يخرج هذا الجيل الذي يقاتل اليهود وبمساعدة

الحجر والشجر وينتصرون على بني صهيون ويقضي على دولتهم اللقيطة التي وإن طال

عمرها فهي إلى زوال بإذن الله .

PostHeaderIcon سرقة أموال المعاشات وفساد نظام سياسي كامل

نحن بصدد أكبر وأضخم قضية فساد عرفتها مصر في تاريخها القديم والحديث ، نحن بصدد أكر وأضخم قضية نصب واحتيار ونهب وسرقة أموال عرفتها مصر ألا وهي قضية سرقة أموال وصناديق المعاشات والتأمينات والتي تقدر بنحو 362 مليار جنيه تمثل مدخرات وعرق وجهد وكد ملايين المصريين من كبار السن والأرامل واليتامى والأطفال .
القضية ليست قضية فساد حكام أو وزارة في حكومة وإنما قضية فساد نظام سياسي نعيشه ونعايشه حوالي ثلاثين سنة .
الكاتبة المعروفة سكينة أحمد فؤاد عضو مجلس الشورى وجهت ذات يوم منذ حوالي عام أو عامين على الأكثر للدكتور يوسف والي في مجلس الشورى بعض الانتقادات في مجال الزراعة والتطبيع مع العدو الصهيوني .. كان جوابه بالحرف الواحد " أنا ناظر زراعة يفعل ما يأمره به صاحب العزبة " .

كمال الجنزوري عندما كان رئيساً للوزراء كان رده على أحد الصحفيين في حديث شهير " كلنا سكرتارية عند رئيس الجمهورية ، وأنا سكرتير بدرجة وزير عند رئيس الجمهورية "
وموضوع المعاشات هذا يؤكد ذلك بما لا يدع مجال للشك ، الظاهر أمامنا أن يوسف بطرس غالي وزير المالية أصدر القرار رقم 272 لسنة 2006 والذي ينص ضم إيرادات ومصروفات الهئية القومية للتأمين الإجتماعي إلى خزانة الدولة .. طيب علشان يصدر هذا القرار لازم يكون له سلطان تخول إليه إصدار هذا القرار وكيف له ذلك وهذه وزارة وتلك وزارة .
عام 2005 أي قبل هذا القرار بعدة أشهر صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 422 لسنة 2005 والذي ألغى وزارة التأمينات الإجتماعية وجعل الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي تابعة لوزارة المالية .. وفي الوقت نفسه صدر قرار بتولي وزير المالية رئاسة بنك الاستثمار القومي الذي تضخ فيه أموال التأمينات وأصبح المدين هو الدائن والمقرض هو المقترض .
نحن الآن بصدد قضية وحدة وطنية مفهومها الواسع والشامل والأعم ، لو إلتف حولها المواطنون لتحققت الوحدة الوطنية في أسمى معانيها لأن كل الــ 80 مليون مواطن مستفيد منها سواء كان صاحب معاش أو ابن أو زوج أو زوجة أو صاحب معاش في المستقبل .

نحن بصدد قضية أمن وطني .. أمن قومي .. قضية حياة أو موت
ديون مصر الداخلية والخارجية تجاوزت الألف مليار جنيه ، النقود المهربة للخارج تجاوزت الــ 300 مليار دولار ، أموال المعاشات والتأمينات الــ 362 مليار جنيه استولت عليها الدولة بالكامل تقريباً في الوقت الذي اسقطت فيه ديون مصر الخارجية عام 1991 مقابل قيادتنا لطابور العملاء في ضرب العراق .. ودخل البلاد 92 مليار دولار معونات لا ترد ولما يبق أمامهم سوى مدخراتنا في البنوك للأخذ منها وسد عجز الموازنة .. هذا الكلام ليس إشاعات أو تهريج .. الوريث يلوح بذلك وللأسف استسلمنا لطبيب فاشل وركضنا على بطوننا أمام من هو أفشل وأجهل


------------------------------------

كتب المناضل اسامة البحراوي هذا المقال قبل ايام من وفاته

PostHeaderIcon اسامة البحراوى لحظة وفاء

بقلم : حسام شاهين
نعت النقابات المهنية والأحزاب السياسية فقيد حزب الوفد بالغربية المحاسب اسامة عبد القادر البحراوي رئيس اللجنة العامة للمحافظة والذي وافته المنية بعد ادائه صلاة الجمعة اول امس وقد شيعت جنازة فقيد الوفد بمسقط رأسه بمركز ومدينة السنطة وسط حشود كبيرة من قيادات الوفد واعضاء لجنة التنسيق بين الاحزاب السياسية والنقابات المهنية، والفقيد الفارس لفظ انفاسه وهو يواصل رسالته الوطنية وعطاءه الممتد ونشاطه لخدمة مبادئ حزب الوفد العريق، والمرحوم البحراوي كان خير خلف لخير سلف فوالده المرحوم عبد القادر البحراوي كان نائباً لطنطا لأكثر من دورة برلمانية ومازال اهالي الدائرة يذكرونه بكل الحب والخير.
والبحراوي تولي قيادة لجنة الوفد بالغربية اثر انتخابات نزيهة منذ 3 سنوات وحرص بكل ما اوتي من قوة ان يلم شمل الوفديين ويجمعهم علي كلمة سواء شعارها العطاء والاخلاص والتفاني.
وكانت جنازته تعبيراً عن الامتنان لمشاعره الوطنية الجياشة واخلاصه الصادق لخدمة مصرنا الحبيبة في اطار من قيم الوفد، وقد شهدت لجنة الوفد بالغربية نشاطاً ملموساً خلال فترة رئاسته والتي بدأها منذ ما يزيد علي 25 عاماً وتقلد مناصب عديدة منها سكرتير عام لجنة المحافظة ثم رئيساً للجنة، وكان حتي اخر لحظة في حياته ينظم لبرنامجه السياسي لاعداد الحزب بالمحافظة لانتخابات البرلمان القادمة، وتنشيط الندوات السياسية والاقتصادية وتعليم الشباب السياسة والعطاء.
اقيم العزاء بدار المناسبات بطنطا والذي حضره لفيف من القيادات الحزبية والتنفيذية وعلي رأسهم الدكتور محمود اباظة رئيس الوفد و فخري عبد النور سكرتير عام الحزب واللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية، وقيادات الاحزاب والنقابات المهنية مسك الختام لحياة حافلة بالعطاء والدروس في الاخلاص للوطن ومبادئ الوفد الاصلية، رحم الله الفقيد بقدر ما اعطي لهذا الوطن وشبابه.
واكد المهندس عاصم ابو فريخة القيادي الوفدي ان اسامة البحراوي كان مثالا للانسان الدمث والمعطاء وكان له قدرة هائلة علي العمل دون كلل او ملل وقال المهندس فايز حمودة رئيس لجنة التنسيق بين الاحزاب انه حزين علي فراق زميل الكفاح والنضال الوطني وقال محمد الورداني سكرتير عام لجنة الغربية انه ينعي صديقا عزيزا ووطنيا صادقا.

PostHeaderIcon البحراوى فى مؤتمر الأقصى فى خطر بنقابة أطباء الغربية

PostHeaderIcon تأبين الاستاذ اسامة البحراوي.


PostHeaderIcon من هو أسامة البحراوي ؟؟



المحاسب أسامة البحراوى رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية الفقيد الفارس لفظ انفاسه وهو يواصل رسالته الوطنية وعطاءه الممتد ونشاطه لخدمة مبادئ حزب الوفد العريق، والمرحوم البحراوي كان خير خلف لخير سلف فوالده المرحوم عبد القادر البحراوي كان نائباً لطنطا لأكثر من دورة برلمانية ومازال اهالي الدائرة يذكرونه بكل الحب والخير ،  والبحراوي تولي قيادة لجنة الوفد بالغربية اثر انتخابات نزيهة منذ 3 سنوات وحرص بكل ما اوتي من قوة ان يلم شمل الوفديين ويجمعهم علي كلمة سواء شعارها العطاء والاخلاص والتفاني.


وقد شهدت لجنة الوفد بالغربية نشاطاً ملموساً خلال فترة رئاسته والتي بدأها منذ ما يزيد علي 25 عاماً وتقلد مناصب عديدة منها سكرتير عام لجنة المحافظة ثم رئيساً للجنة، وكان حتي اخر لحظة في حياته ينظم لبرنامجه السياسي لاعداد الحزب بالمحافظة لانتخابات البرلمان القادمة، وتنشيط الندوات السياسية والاقتصادية وتعليم الشباب السياسة والعطاء

للتعرف أكثر على الراحل أسامة البحراوي الرجاء قراءة هذا الحوار الذي أجراه معه الصحفيان محمد المسيري ورامي المنشاوي